إكتشاف كبير في إحتياطى الذهب في تركيا
يمتاز الذهب بقيمة عالية وهو غير خاضع للتدهور او الانهيار، على عكس العملات الورقية فاحتماليه إنهيارها وارده ، لذلك من الضروري ان تحتفظ كل دولة باحتياطي من الذهب في البنوك المركزية لضمان وتأمين وتقوية اقتصاد البلاد .
حيث أعلن وزير الطاقه التركي بالامس اكتشاف 20 طن من الذهب فى تركيا و3.5 طن من الفضة
واوضح الوزير ان كمية الذهب المكتشف يقدر بقيمة 1.2 مليار دولار، ومقدار اطنان الفضة تبلغ 2.8 مليون دولار
كما أكد على ان تركيا قطعت شوطا كبيرا في مجال التعدين، وانهم يهتمون بصناعة وتطوير التعدين وتقديم الحوافز للمستثمرين من اجل مصلحة تركيا بالمقام الأول..
وأضاف ان تركيا كانت تستورد من قبل 100% من احتياجات الذهب من الخارج، وأنها اليوم اصبحت تساهم ب 2.4 مليار دولار في تقليص عجز الحساب الجاري عبر انتاجها للذهب فى تركيا .
وقال الوزير ان هذه الاكتشافات ستوفر فرص وظيفية لأكثر من 2300 شخص على الأقل
وقبل ايام قليلة أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اكتشاف بلاده 135 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي قبالة سواحل تركيا عند البحر الأسود
ولهذه الاكتشافات تأثيرا كبيرا على الاقتصاد التركي حيث ستوفر فرص عمل جديدة وزيادة في الاحتياطي العام بتركيا .
كما قال محمد يلماز، رئيس مجلس إدارة جمعية أصحاب تعدين الذهب في تركيا، إن المنشأة التي وضع حجر أساسها مؤخراً، في ولاية أغري، شرقي تركيا، ستساهم في رفع إنتاج البلاد من المعدن الأصفر، إلى 100 طن سنوياً
وقد وصف استثمارات الذهب في تركيا بـ “الاستراتيجية” من أجل سد العجز في التجارة الخارجية
وأشار إلى إنتاج 42 طنا من الذهب في تركيا ، العام الماضي ، فيما وصلت عائداتها 2.4 مليار دولار
وأوضح أنه بالرغم من زيادة إنتاج الذهب فى تركيا محليا ، إلا أن البلاد استوردت ذهباً بقيمة 25 مليار دولار، خلال عام 2020، لافتاً إلى أن ذلك ينعكس سلباً على العجز التجاري.
وشدد على ضرورة دعم منشآت استخراج وإنتاج المعدن الأصفر، لتقليل العجز التجاري، مبيناً أن منشآت هذا القطاع، تستخرج وتنتج الذهب وفق معايير دولية لتعدين الذهب.
وفى السياق العام تعد هذه الاكتشافات نقله نوعيه في ترتيب تركيا الدولى في الإحتياطى من الذهب , كما يؤثر ذلك على الاستثمار وقدوم المستثمرين إلى تركيا .